مرحبا بك عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة، إذا كانت هذه أول زيارة لك لموقع أسلمد التعليمي-التربوي فلا تبخل علينا بتعليقك أو ملاحظة تخص المحتوي المقدم أو كلمة شكر..
تعرف الكتابة الأمازيغية نوعا من "التعدد والتنوع" بفضل تعاقب ثقافات عديدة على المجال الجغرافي الأمازيغي في ممر تاريخه الطويل، ما أسهم في خلق أنماط كتابية مختلفة. ومن أنواعها نجد:
- الحروف الأمازيغية تيفيناغ
- الحروف العربية الأمازيغية
- الحروف اللاتينية الأمازيغية.
- الحروف الأمازيغية تيفيناغ
يعد الحرف الأمازيغي "تيفيناغ"، من أقدم الأبجديات العالمية إلى جانب الأبجدية الهيروغليفية والأبجدية اليونانية والأبجدية المصرية، كما أنها من أقدم الأبجديات في أفريقيا إلى جانب الأبجدية الأثيوبية. ويعود تاريخ الكتابة الأمازيغية (تيفيناغ) إلى فترات تاريخية بعيدة من الصعب تحديدها بدقة ، وهناك من الباحثين من يرجعه إلى 3000 قبل الميلاد، بل إلى 5000 قبل الميلاد.
ومن المعروف أن الكتابة الأمازيغية خضعت لمجموعة من التغييرات مما لزم استبعاد بعض الرموز والإبقاء على الأخرى لكي تنمي أو تصحح النقائص التي زالت الأبجديات المقتبسة من الصيغ القديمة ، وأنه انطلاقا من هذا الإرث، استحدث مركز التهيئة اللغوية في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أبجدية حديثة سماها ب "تيفيناغ إركام" على أمل توحيد الخط ومعيرته وتنميطه، ولتوفيقه بين قواعد الأمازيغية الموحدة التي تتطلب أحيانا إحداث بعض التغييرات الضرورية.
وسنعرض هذا النوع الخطي في الصورة أسفله:👇
المراجع:
- شفيق محمد : لمحة عن ثالثة وثالثين قرنا من تاريخ األمازيغيين، ص 61 .
- الشامي محمد: إشكالية الكتابة الأمازيغية، أعمال الدورة الأولى لجمعية الجامعة الصيفية بأگادير، الطبعة األولى،ص 155 .
ⴼⵍ ⵜⴰⵏⵏⴰⵢⵜ ⵏⵏⴽ/ⵏⵏⵎ ⴷⵖⵉ
أترك تعليقك هنا